لبني عسل: شريف عامر «سي السيد» ودينا سامي خارج حساباتيسيد خميس
لبني
عسل إحدي أهم المذيعات اللاتي يتم الاعتماد عليهن داخل قناة الحياة، حيث
تقدم البرنامج الرئيسي «الحياة اليوم» لكن هناك البعض ممَّن يرون أن
صعودها الإعلامي جاء بطريقة مفاجئة دون مقدمات، والتساؤل الآن ماذا سيكون
رد فعلها في حالة عودة غريمتها «دينا سامي» لبرنامج «الحياة اليوم» مرة
أخري؟، وهل تري «لبني» زميلها شريف عامر «سي السيد» ولماذا رفضت عرض قناة
دبي في حين أن الكثيرين يحلمون بالعمل فيها، طرحنا كل هذه التساؤلات علي
«لبني عسل» فماذا قالت؟!
* لبني. لماذا يشعر البعض أن صعودك الإعلامي جاء بشكل مفاجئ؟
ـ من الممكن أن يكون ظهوري الإعلامي جاء بشكل مفاجئ، وهذا من حسن حظي، حيث
كنا «في بادئ الأمر» أربعة مذيعين ومذيعات ببرنامج «الحياة اليوم» وبعد
التعديلات التي حدثت، وجدت نفسي فجأة أمام مسئولية كبيرة ملقاة عليَّ، لكن
أحمد الله، لأنني منذ أول يوم في هذه المسئولية وأنا أحاول أن أكون عند
حسن ظن المسئولين علي القناة، خاصة بعد أن وثقوا فيَّ وأسندوا إليَّ تقديم
البرنامج.
* يردد البعض أنك تخشين من عودة «دينا سامي» مرة أخري، حيث كانت مقدمة
البرنامج الرئيسية في وقت من الأوقات، قبل أن تحصل علي إجازة وضع؟
ـ لا طبعاً، هذا الموضوع لا أضعه أبداً في حساباتي، والموضوع «في نهاية
الأمر» يعود للقائمين علي القناة، فهم الذين يحددون من الأصلح، وفي أي
مكان يضعونه، ولذلك فعندما تعود «دينا» سيحدد المسئولون مسألة عودتها
للبرنامج مرة أخري أم لا، وعلي كل حال فنحن مجموعة عمل واحدة، تصب
مجهوداتنا في النهاية لصالح القناة.
* ليه دايماً المذيع بيكون واجهة رئيسية للبرنامج اللي بيقدمه عكس المذيعة؟
ـ بشكل عام، المشاهد اللي بيتفرج هو اللي بيستشعر مين اللي بيسيطر علي
البرنامج، المذيع أم المذيعة، صحيح هناك مذيعون بيحاولوا دايماً السيطرة
علي برامجهم، لكن أنا وشريف لا نتعامل أبداً في برنامجنا بهذا الأسلوب،
بقدر ما يكمل كل منا الآخر، ولعلمك ممكن شريف يتركني أوجه أكثر من سؤال،
دون أن يستوقفني أو يتدخل أو يقاطعني، في حين أفعل أنا معه نفس الأمر، نحن
الاثنين لدينا تفاهم كبير لدرجة أنه لا يوجد في حساباتي أنا وشريف حكاية
مين اللي هيسأل أكتر، لأننا لا نقدم البرنامج باسمنا بقدر ما نقدمه تحت
مسمي «الحياة اليوم».
* لكن المشاهد يشعر في الغالب أن شريف وغيره من مقدمي البرنامج من الرجال هم بالفعل «سي السيد»؟
ـ هذا صحيح، لأننا مجتمع شرقي وتغلب علينا هذه الانطباعات، لكن صدقني نحن
نعمل بروح الفريق، بدليل أن ضيوفنا لو اختلفوا مع بعضهم أثناء عرض
البرنامج علي الهواء، فمن الأفضل أن يتدخل شريف وينهي هذا الخلاف دون أن
أتدخل أنا، في هذه الحالة اقتنع تماماً أن شريف هو القائد بنسب 100%
وتدخله وحده صحيح بحكم أشياء كثيرة، وليس من المعقول أن أتدخل أنا أيضا
لفض نزاع الضيوف مادام شريف موجوداً، لكن في حالة عدم وجوده، سأتدخل فوراً
لحسم هذا الخلاف.
* لماذا لم نرك في التليفزيون المصري رغم أنك من أبنائه؟
ـ أنا فعلاً بنت التليفزيون المصري، لكن لم أتمكن من العمل فيه، حيث حصلت
علي إجازة منه لأعمل في المحور، ببرنامج «عيون المحور» وانتقلت فيما بعد
للعمل في الحياة وكانت الانطلاقة.
* لماذا رفضت عرض دبي رغم الإغراءات التي كانت معروضة عليك؟
ـ كان بالفعل هناك عرض من قناة دبي، بعد عملي مباشرة في قناة الحياة،
ولكنني لا أضع أي قنوات أخري في حساباتي، لتأكدي أن قناة الحياة ستحقق لي
انتشاراً واسعاً وأرضية إعلامية كبيرة في مصر، أنا أتمني أن أكون لسان حال
المشاهد المصري، وهذا لن يتحقق سوي من خلال قناة مصرية مثل الحياة، في حين
أن قنوات مثل دبي، و«MBC» لن تحقق لي أبداً نفس انتشار القنوات المصرية
رغم نجاحها.
* لكن الإغراءات المادية من المفروض أن توضع في الاعتبار؟
ـ بعد عملي في قناة الحياة، أكدت لي في بداية الحوار أنني صعدت إعلامياً
بطريقة مفاجئة، وهذا معناه أن القناة قدمتني بصورة جيدة، وأعطتني مساحة
إعلامية مهمة جداً، اعتبرها بداية حقيقية في مشواري الإعلامي، علماً بأن
مقدم البرنامج الذي يلهث وراء المادة من الخطأ أن نطلق عليه لقب إعلامي أو
مذيع أو مقدم برامج، ولن أخفيك سراً أن قناة الحياة أصبحت اسماً كبيراً في
مجال الإعلام، والأجور فيها أصبحت جيدة والحمد لله، وصدقني سأظل في الحياة
مهماً كانت الإغراءات المادية.
* هل تعترفين أن لديك أخطاء إعلامية ومهنية أثناء تقديمك للبرنامج؟
ـ صدقني أنا أحاسب نفسي دائماً منذ أن بدأت عملي وحتي هذه اللحظة، ومن
يقول إنه لا يخطئ فهو إنسان غير سوي، أنا دائماً باشاهد نفسي في البرنامج
أثناء إعادته، لأنني أري أن هناك بعض الأخطاء التي قد لا يراها المشاهد،
بينما أراها وأرصدها أنا بحكم خبرتي، صحيح أنها من الممكن أن تكون أخطاء
بسيطة، لكنني علي كل حال أتعلم منها، حيث إن كل خطأ صغير أتعلم منه